!الأطفال يتولّون قيادة المدينة العالمية للخدمات الإنسانيّة

استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سفيرة الأمم المتحدة للسلام ورئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، السيّد مارك لوكوك، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وذلك في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بحضور رئيسها التنفيذي إلى جانب ممثّلين عن وكالات الأمم المتّحدة ومنظّمات دولية أخرى تستضيفها المدينة.

قام نائب الأمين العام بجولة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية حيث التقى بتلاميذ يزورون المستودعات في محاكاة لعمليّة طوارئ، حيث إنّ المدينة العالمية للخدمات الإنسانية سلّمت إدارتها  إلى مجموعة 30 طفلاً رفعوا أصواتهم دعماً لحقوق الأطفال وعافيتهم. يندرج هذا في إطار مبادرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للاحتفال بيوم الطفل العالمي.

فسّر القادة الشباب إلى السيّد لوكوك عملهم وموادّ الإغاثة المتوفّرة. كما أجروا مقابلة معه تركّز على الوضع الإنسانيّ في العالم، والتحديّات والحلول.  “ما شهدته اليوم رائع، خصوصاً أنّ الأصغر بيننا أخذوا زمام المبادرة،” قال نائب الأمين العام واصفاً زيارته. “هناك عناصر كثيرة ضروريّة للارتقاء بتنسيق الاستجابات إلى الحالات الطارئة، والأهمّ بينها الخدمات اللوجستية، وكلّ ما تعمل من أجله المدينة العالميّة للخدمات الإنسانيّة في هذا الصدد.”

وكان تلامذة مدرسة “جيمس مودرن أكاديمي” البالغين 10 سنوات من العمر قد تعرّفوا إلى المدينة في بداية زيارتهم صباحاً حيث اكتشفوا رسالة المدينة كمركز إنسانيّ ودورها في تسيير الاستجابة للطوارئ في مختلف أنحاء العالم. عمل الأطفال في هذا اليوم في المجال الإنسانيّ وذلك ضمن مجموعات تقوم على القطاعات الرئيسية، مثل المياه والصرف الصحي والغذاء والمأوى والاتصالات والصحة والتعليم. وقد قاموا بتعبئة  المواد الغذائية، وفحص الخيم للمأوى، والتأكّد من خدمات المياه والصرف الصحي.

وخلال هذا اليوم، أُتيحت الفرصة للأطفال لمعرفة المزيد عن حقوقهم فأعربوا عن أفكارهم والتزامهم بالتنمية المستدامة وتضامنهم مع أشدّ الفئات فقراً وحاجةً.

وقد شارك في هذا الحدث منظّمات أعضاء في المدينة العالميّة للخدمات الإنسانيّة: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظّمة الصحة العالميّة، وبرنامج الأغذية العالمي ووكالة الأمم المتّحدة للاجئين والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.