يختتم معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير2014 دورته الحادية عشر اليوم، والذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الشــيخ محـمـد بنراشــد آل مـكـتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”،وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة، وهيئةالهلال الأحمر الإماراتي، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ودبي العطاء، ومنظمةالمؤتمر الإسلامي.

عقدمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير في مركز دبي التجاري العالميوالذي يعد أكبر حدث في الشرق الأوسط يجمع  أهمالشخصيات والخبراء المختصين بالعمل الإنساني والإنمائي كمتحدثين في المؤتمر، حيث شاركتالعديد من المنظمات غير الهادفة للربح، ومنظمات الأمم المتحدة، والدوائر الحكومية،والمتخصصين والباحثين الأكاديميين، بالإضافة إلى الشركات المتخصصة في توفير الإمداداتالإنسانية. شارك في المعرض أكثر من 300 جمعية متخصصة بما في ذلك المنظمات الأعضاءفي المدينة العالمية للخدمات الإنسانية  فضلاً عن المتخصصينفي توفير الإمدادات الطبية والإسعاف وشركات صناعة السيارات الخاصة وأخرى متخصصة فيتوريد السلع والخدمات المتعلقة بعمليات الاستجابة  لحالات الكوارث، ومشاريع المساعدات الإنسانية، وبرامجالتنمية من 66 بلداً.

هذا العام عقد مؤتمر ديهاد تحت شعار “المرأةوالعمل الإغاثي – المرأة وأثر الكوارث والأزمات وما تلحقه من معاناة ، ودورها في تقديمالمساعدات، وكذلك كضحية مستفيدة من الإغاثة الإنسانية”.

كان للمدينة مشاركة استثائية هذا العام في المعرض، حيث تمكن الزوار منمشاهدة مقر المدينة  في منطقة جبل علي والإطلاععلى عمليات الإغاثة والمستودعات من خلال استخدام تطبيقات تكنولوجية حديثةتم عرضها على الجناح والتي عكست صورة حية للمدينة وعمليات الإغاثة المنطلقة منها.كما تشرفت المدينة باستقبال عدد من أعضاء مجلس إدارة المدينة ووفود رفيعة المستوىمن قادة العمل الإنساني محلياً ودولياً.

“إن لدور المرأة في العمل الإنساني أهميةخاصة وإستثنائية، لذا فإننا نسعى إلى تسليط الضوء على وضعها سواءً كمساهمة فيتقديم الإغاثة أو كمستفيدة”، صرحت شيماء الزرعوني، المدير التنفيذي للمدينةالعالمية للخدمات الإنسانية، وتابعت: ” نحن معتادون على التحدث عن وضع المرأةكضحية نتيجة للإهمال وسوء المعاملة، ولكننا ومن خلال مؤتمر ديهاد هذا العاماستطعنا إبراز ما تقدمه المرأة من مبادرات في حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الكبرى- وخاصة في مجالات مثل الزراعة والتغذية وكذلك كمستثمرة في الشركات الخاصة. تحتاج النساءلأن تكون مخولة لتكون جزءً من الحل للتحديات الاقتصادية التي تؤثر عليهم وعلى أسرهم”.