تشارك المدينة العالمية للخدمات الانسانية لأول مرة في أسبوع جيتكس للتكنولوجيا والذي تعقد فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر 2014.

استطاعت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أن تصبح أكبر مقر للخدمات اللوجستية الإنسانية في العالم حيث تضم 9 منظمات تابعة للأمم المتحدة وأكثر من 50 منظمة إنسانية دولية غير ربحية وعدد من الشركات التجارية الأعضاء. وقد اختارت المدينة العالمية للخدمات الانسانية أن تطلق خدماتها الذكية للجمهور خلال أسبوع  جيتكس لما تشهده هذه الفعالية من تطور يواكب النهضة التي تعيشها إمارة دبي والتي بوأتها لتكون وجهة عالمية. ويأتي إطلاق الخدمات الذكية ليعكس التزام المدينة العالمية للخدمات الانسانية وحرصها على أن تكون الرائدة في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية.

سيشهد معرض جيتكس تدشين تطبيقات الهاتف الذكية الخاصة بالمدينة العالمية للخدمات الانسانية والتي ستمكن المنظمات الأعضاء من الحصول على الخدمات المتعددة من خلال وسائط تفاعلية سهلة الاستخدام،  كما سيتم خلال المعرض تجربة هذه التطبيقات الذكية بشكل مباشر وعملي أمام الجمهور. ستمكن التطبيقات الذكية  كلا من الجمهور ووسائل الإعلام من الحصول على أحدث الأخبار المتعلقة بعمليات الاستجابة الإنسانية الطارئة وجميع الأنشطة التيتشرف عليها المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وأعضائها.

وعبرت شيماء الزرعوني المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية عن سرورها وقالت: “إننا نشعر بالسعادة لعرض تطبيقاتنا التكنولوجية الجديدة في أحد أهم المنابر الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال وأهم بوابات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واليوم نحن سنضع بين يدي أعضائنا الكرام ما وعدناهم به السنة الماضية من توفير التكنولوجيا اللازمة التي أصبحت اليوم من المقومات الاساسية للخدمات الإنسانية”. وتضيف الزرعوني قائلة:”إننا نطمح بتواجدنا في فعاليات أسبوع جيتكس للتكنولوجيا من تكوين عدد من العلاقات الإقليمية والدولية والتي تعد أحد الركائز القوية التي تمكن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية من تقديم خدماتها”.

الجدير بالذكر أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدأت خدماتها بدبي منذ أن أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سنة 2003. وقد استطاعت المدينة أن تقدم المساعدات لأشد المناطق المتضررة والمنكوبة خلال العقد الماضي بما في ذلك فيضان “تسونامي” الذي ضرب جنوب شرق آسيا سنة 2004 والجفاف المتكرر والمجاعة  بالقرن الأفريقي والاضطرابات المدنية بأفغانستان ودارفور والزلزال الذي ضرب هاييتي سنة 2010 إضافة للاضطرابات التي شهدتها منطقة شمال أفريقيا سنة 2011. وتشهد الفترة الأخيرة اهتمام المدينة العالمية وأعضائها من خلال تقديم عمليات الإغاثة الطارئة إلى  سوريا والفلبين إضافة للعمليات الإغاثية التي انطلقت إلى غزة والعراق.