واصلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي اليوم نقل المزيد من المساعدات الإضافية جواً للأشقاء اللبنانيين.

فقد سيرت المدينة طائرتين لخطوط الإمارات من مطار دبي الدولي اليوم، الأولى في الساعة 07:30 صباحًا والثانية الساعة 03:00 مساءً بتوقيت دبي، وعلى متنهما تقريباً 30 طنًا من المساعدات، تشمل ما يقرب من 12 طنًا من الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية (WHO)، و18 طن من صناديق النظافة الصحية من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).

وفي تصريح له، قال السيد جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: “سنواصل دعم جهود الإغاثة لمجتمعنا الإنساني من أجل ضمان إيصال المساعدة المناسبة للأشقاء اللبنانيين المتضررين من الانفجار الأخير وجائحة كوفيد-١٩.” مضيفا: “تمثل هذه الرحلات الجوية الجهود المشتركة بين المدينة العالمية للخدمات الإنسانية و”الإمارات للشحن الجوي” والتي تسهل عملية نقل المساعدات الانسانية، إنطلاقا من قيم إمارة دبي في دعم جهود الإغاثة لمن هم في أمس الحاجة إليها”.

من جانبه، قال روبرت بلانشارد من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي: “استجابة للانفجار في بيروت الذي أودى بحياة 178 شخصًا على الأقل وخلف أكثر من 6000 جريح، ترسل منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية إضافية لدعم علاج المصابين وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية. تتضمن المساعدات التي تم نقلها في الرحلة الأولى 11.5 طنًا من الإمدادات الطبية، تشمل لوازم علاج الصدمات وامدادات الجراحة التي تبرعت بها الحكومة الروسية، بالإضافة إلى 576000 قناع جراحي ومعقم لليدين لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من جائحة كوفيد-١٩.

وأضاف: “رحلة اليوم هي الرحلة الثالثة التي تنقل الإمدادات الطبية لمنظمة الصحة العالمية إلى بيروت. منظمة الصحة العالمية ملتزمة بدعم سكان بيروت والمجتمع الدولي في الاستجابة والتعافي من الأثر المدمر للانفجار “.

وفي الطائرة الثانية، أرسل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) ما يقرب من 65 مترًا مكعبًا من صناديق النظافة الصحية وزنها 18 طنًا، من مركز الخدمات اللوجستية العالمية في دبي، بدعم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وحكومة دبي.

وقال إلير كوشاج رئيس الخدمات اللوجستية – دبي للإتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر: “ستوفر صناديق النظافة الصحية المساعدة والدعم الأساسيين لحوالي 2000 أسرة متضررة من انفجارات ميناء بيروت”.

يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب مع الصليب الأحمر اللبناني لضمان اتخاذ تدابير إضافية للوقاية من كوفيد-١٩ على المدى الطويل، كما يواصل عمال الإغاثة العمل على مدار الساعة لدعم آلاف الأشخاص الذين فقدوا منازلهم بسبب الكارثة من خلال العلاج الطبي، المأوى، والدعم النفسي.