أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (ARMX) اليوم عن دخولها في شراكة مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، أكبر مقر لوجستي إنساني في العالم، بهدف تعزيز كفاءة عمليات توصيل الخدمات الإنسانية والمواد الإغاثية لمستحقيها عالمياً.

وفي إطار الاتفاقية، ستُسخِّر أرامكس إمكانات شبكتها العالمية الواسعة وخبراتها الطويلة في قطاع النقل والحلول اللوجستية الشاملة لدعم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في تسهيل وتسريع عملية نقل المساعدات الضرورية من أغذية وأدوية ولقاحاتٍ لمن هم في أمسِّ الحاجة إليها في جميع أنحاء العالم. كما يتطلع الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى بحث السبل الممكنة لتطبيق مفاهيم الابتكار وكفاءة استهلاك الطاقة في المبادرات الإنسانية، بجانب العمل معاً على الارتقاء بآلية تخزين المواد الإغاثية.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال آندي فان دير فيلد، الرئيس في شركة أرامكس: “يسعدنا التعاون مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية حيث ستساعدنا هذه الشراكة على الوفاء بالتزامنا بتحقيق تأثير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات التي نعمل فيها، مستفيدين من خدماتنا الأساسية عالية الجودة وشبكتنا العالمية الواسعة لتوفير الاحتياجات الضرورية لمستحقيها بطريقة آمنة وموثوقة ودون تأخير. تأتي هذه الشراكة في توقيت مهم للغاية مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19 وتأثيرها سلباً على حياة ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم. ونتطلع قدماً إلى علاقة مثمرة وطويلة الأمد مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ولن ندّخر جهداً في تزويدها بالدعم اللازم لتتمكن من تحقيق أهداف رسالتها النبيلة”.

من جانبه، قال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: “نحن فخورون للغاية بالتعاون مع شريك جديد من القطاع الخاص بحجم ومكانة شركة أرامكس، وتشرفت اليوم بالتوقيع على اتفاقية الشراكة فيما بيننا، ونتطلع قدماً إلى استكشاف حلول مبتكرة لتحسين عمليات توصيل المساعدات الإغاثية في حالات الاستجابة الطارئة ودعم مجتمع الخدمات الإنسانية في الجهود الرامية لمساعدة من هم بحاجة للإغاثة في مختلف أنحاء العالم. وخلال العام الماضي، أرسل أعضاء المدينة العالمية للخدمات الإنسانية 1,023 طناً من المواد الإغاثية بقيمة 98.7 مليون دولار إلى 119 بلداً لمساعدتها في التعامل مع تحديات جائحة كوفيد-19. ونرى في القطاع الخاص لاعباً مهماً في جهود الإغاثة حول العالم ونأمل أن تعزز شراكتنا مع أرامكس من مستوى الجهوزية وسرعة الاستجابة للاحتياجات الطارئة بما يرتقي بكفاءة أعمال الإغاثة الإنسانية”.

الجدير بالذكر أن أرامكس دعمت وشاركت في العديد من المبادرات المرتبطة بمشاريع إغاثية طبية وثقافية وإنسانية. ففي العام الماضي، انضمت الشركة إلى “ائتلاف الأمل”، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل المساهمة في التوصيل الآمن وبكفاءة عالية للُّقاحات، في درجات حرارة باردة وفائقة البرودة بين أي مراكز نقل أو مستودعات، والمنشآت الطبية والوجهات النهائية الأخرى.